يشاهد

تُجسد علب الساعات المصنوعة من السيراميك مزيجًا من الأناقة والمتانة، ومزيجًا من الموضة والمرونة.

نوفاموس N3

السيراميك، أحد أقدم التقنيات التي ابتكرها الإنسان، يمثل الاندماج النهائي بين النار والأرض. ورغم تغير الزمن، فقد دخلت السيراميك عالية التقنية إلى عالم الساعات اليدوية، لتصبح نجمًا صاعدًا في صناعة الساعات بسبب جمالها الفريد.

بالمقارنة مع ملمس المعدن البارد، فإن اللمعان الطبيعي للسيراميك، الذي تشكله النار، يمنح الأسطح الخزفية لمسة نهائية ناعمة وخالية من العيوب، مما ينضح بهالة ناعمة وقوية. وعلى عكس العلب المعدنية ذات التشطيبات المطلية، تضمن عملية التلوين الخاصة للسيراميك الملون عدم بهتان لمعانها اللامع بمرور الوقت. والأهم من ذلك، أن خصائص العزل الحراري للعلب الخزفية توفر شعورًا مريحًا للغاية. حتى في أيام الصيف الحارة، لا تزال الساعة الصغيرة قادرة على توفير لمسة منعشة.

ومع ذلك، ترك تقدم الزمن بصماته على المواد الخزفية. فالسيراميك الحديث، الذي يتكون في المقام الأول من مسحوق ثاني أكسيد الزركونيوم والمُحَمَّل في درجات حرارة عالية، يختلف عن المزهريات الخزفية الهشة في الماضي. وبالمقارنة مع السيراميك التقليدي، فإن السيراميك الحديث المستخدم في علب الساعات مقاوم للأحماض وأقل عرضة للأكسدة والتآكل بمرور الوقت. والأمر الأكثر أهمية هو أن السيراميك الحديث يتمتع بصلابة تبلغ 18000 فيكرز، وهو ما يفوق بكثير الزجاج العادي والفولاذ المقاوم للصدأ، وحتى تسعة أضعاف صلابة المعادن المستخدمة في السيارات. وهذه الصلابة العالية تعني أن العلب الخزفية، حتى بدون معالجة خاصة، تتمتع بمقاومة قوية للتآكل والتلف. وحتى الاحتكاك الشديد بالأشياء الصلبة في الحياة اليومية لن يؤدي إلا إلى خدوش سطحية على العلبة الخزفية، والتي يمكن إصلاحها بسهولة باستخدام معجون الأسنان ومنشفة. ومن حيث الصيانة اليومية، فإن العلب الخزفية أسهل في العناية بها من العلب المعدنية.

ومن الجدير بالذكر ما يلي:

  1. تجنب الاصطدام بالأشياء الصلبة مثل المفاتيح والعملات المعدنية؛ ولا تقم بتخزينها مع الساعة.
  2. قم بتنظيف الإطار الخزفي للساعة بانتظام باستخدام فرشاة ناعمة ومنظف حمضي قاعدي معتدل لمنع نمو البكتيريا والفطريات.
  3. تجنب التعرض للضوء القوي أو درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة لمنع تغير اللون أو تشوه الإطار الخزفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *