تشير الساعة الأوتوماتيكية إلى ساعة ذاتية التعبئة، أي ساعة يتم تعبئتها ذاتيًا عن طريق حركة معصم مرتديها. وببساطة، فإن الساعة الأوتوماتيكية هي بالضرورة ساعة ميكانيكية، في حين أن الساعة الميكانيكية ليست بالضرورة ساعة أوتوماتيكية.
تأتي قوة الساعة الميكانيكية من الملفوف الزنبركي في البرميل، والذي يحتاج إلى لفه من وقت لآخر لدفع الساعة إلى الدوران، وطريقة اللف هي يدوية أو أوتوماتيكية، لذلك تنقسم الساعات الميكانيكية أيضًا إلى نوعين: أوتوماتيكية ويدوية، واليدوية هي في الواقع الساعة الميكانيكية القديمة.
ساعات ميكانيكية أوتوماتيكية
تتم صناعة الحركة الأوتوماتيكية عن طريق تحويل الطاقة الحركية الناتجة عن تحريك الذراع إلى طاقة كامنة، مما يجعل الزنبرك الرئيسي متوترًا ويحرك الساعة. أثناء تحريك الذراع، ينقل نظام النقل الطاقة إلى عجلة الإفلات، وتستخدم عجلة التوازن هذه الطاقة المنتظمة للنبض باستمرار ذهابًا وإيابًا. مع كل سلسلة من النبضات، تنقل سلسلة من العجلات الطاقة إلى عقارب الساعة، والتي تتحرك بعد ذلك للأمام على الميناء. تكمن ميزة الساعة الأوتوماتيكية، بالإضافة إلى قدرتها على التعبئة الذاتية والإتقان الفني لحركتها، في انخفاض مستوى الصيانة التي تتطلبها. إذا تم الاعتناء بها بشكل صحيح، يمكن أن تدوم الساعة الميكانيكية الأوتوماتيكية لعقود من الزمن.
ساعات ميكانيكية يدوية
في حالة الساعات الميكانيكية التي يتم لفها يدويًا، يتعين على مرتديها لف الساعة يدويًا عن طريق تدوير التاج كل يوم، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى أداة خاصة مثل مفتاح الربط لجعل الساعة تعمل، وإلا فقد تتوقف الساعة الميكانيكية التي يتم لفها يدويًا والتي لم يتم لفها عن الحركة ببساطة. يمكن القول أن هذا هو عيب الساعات الميكانيكية اليدوية، ولكن بالنسبة لعشاق الساعات فهو أيضًا شعور بالاستمتاع بالطقوس. وكما يوحي الاسم بالفعل، فإن اللف اليدوي يستمد طاقته من اللف اليدوي اليومي ولا يحتوي على دوار. على عكس الساعات الأوتوماتيكية، لا تحتوي الساعات التي يتم لفها يدويًا على قوابض احتكاك، لذلك يجب لفها بعناية أكبر. بمجرد أن تشعر بمقاومة طفيفة، يتم لف الساعة ولا يمكنك إجبارها بقوة أكبر!
